خربشات عابرة
توقفت عن الكتابة بالعربية لفترة، قضيتها في تقليب أفكاري حول ما اكتب، وجدية ما اكتب. خصوصاً بعد نظرة مطولة ألقيتها على عدد من مقالاتي السابقة، و التعليقات التي أتلقاها حول ما كتبت. وما اقساها، لا أقصد الشكوى و التذمر ، ولكن، هي نظرة للتأمل، في مدى جدية قرائنا، إنفتاحهم للأفكار الأخرى، ووجهات النظر.
كنت متردداً عن الكتابة في الأمور التي تخص الدين، و ركزت على السياسة تجاوزاً و دحراً للتعليقات الشخصية اللاذعة الخارجة عن نطاق الموضوع. و لكن، رأيت ان اعود، و اكتب، فهذه الأفكار تدور في رأسي على أية حال، مناقشتها هنا قد تغير وجهة نظري، و تدعوني لأن اعيد النظر في ما بنيت.
لأكتب، و ليكتبون..
هذا الإحساس اللي تمتلكه نعمه رغم قسوته هو نعمة
تدري عندما كنا صغاراً كنا نلعب لعبة حديد اكزاز فولاذ وكل الصغار يقلدون الكبار ويقولون عندما يتم تخييرهم بين الحديد والخشب والإكزاز أنهم الحديد ولا يسقطون أرضاَ
بس أعتقد الآن أنها نظرية خاطئة ان نكون حديد فولاذ يعني أن نكون في منتهى القسوة يعني عدم الإحساس يعني حاجز يمنع مرور احاسيس الأخرين لنا
بينما للزجاج خاصية رائعة
فنعم الزجاج يتهشم لأنه حساس ولكنه يحيط بتلك القسوة التي ألقيت عليه يحيط بتلك الحجرة التي هشتمته يصبح أقوى منها
وبس خلااااص
I like the way you have put it: I will write and let them write….I also understand your frustration in the level of mentalities you can attract when you speak your mind in a language they understand but decide to misinterpret and whose only means of argument is abuse instead of logic.. but don’t give up! Let the caravan move ahead and the dogs bark